ماذا تعرف عن الشعر الحديت أو الشعر الحر؟؟؟

*بداية الشعر الحديث.
بمناسبة إصدار الطبعة الثانية من كتاب «تطور الصورة الفنية في الشعر العربي الحديث» لمؤلفه المرحوم الدكتور «نعيم اليافي» بعد نفاد الطبعة الأولى بخمسة وعشرين عاماً أقامت مديرية الثقافة بحلب ندوة حول الكتاب شارك فيها كل من الدكتور «أحمد زياد محبك» والدكتور لؤي علي خليل والشاعر عبد الرحمن عمار والشاعر محمود أسد كما أدار الندوة وشارك فيها الدكتور محمد جمال طحان وذلك في يوم الأحد 10/8/2008م. تناولت الندوة كتاب «تطور الصورة الفنية في الشعر العربي الحديث» من جوانب متعددة وحاولت أن تحيط بموضوعات الكتاب ومنهجه فقد تحدث الدكتور «أحمد زياد محبك» عن الظرف التاريخي لدراسة الصورة الفنية وتدريسها في جامعة حلب كما أشار إلى دور «اليافي» في ترسيخ الصورة الفنية في النقد العربي الحديث في سورية وإلى كثرة الكتب والبحوث والرسائل درست الصورة الفنية على ضوء جهود الدكتور «اليافي» تحدث «لؤي علي خليل» عن المنظومة النسقية التي تحكم علاقة الدكتور «اليافي » بالصورة الفنية، وقال: «النظر إلى الصورة الفنية من منظار كلي يجمع الفنون اللغوية مع الفنون البصرية كما يجمع الشعر مع الزخرفة والعمارة على أساس الذهنية التي أنتجت هذه الفنون في ذهنية واحدة وهذه نظرة عميقة تحاول أن تحفر عن الأنساق الذهنية التي تحكم آليات التخيل في الثقافة العربية الإسلامية وبالنسبة لأفكار «نعيم اليافي» فهي مهمة بالتأكيد وقد نقبل منها الكثير وقد نختلف مع بعضها، ولكنها دائماً تبقى قادرة على تحطيم التفكير النسقي الذي يؤطر الثقافة المسيطرة ومن هنا يكتسب أهميته وتكمن فيه قيمة تناول الصورة الفنية في زمانه». أما عن أبرز خصائص الكتاب فأضاف الدكتور «خليل» قائلاً: «استطاع الكتاب أن يربط الصورة الفنية بما سماه «القاعدة الفلسفية للعصر» ولنقل الصورة الفنية ببيئة الثقافة التي تنتمي إليها آلية التفكير التي أنتجتها وهو يرى أن ثقافة الشعر التقليدي مرتبطة بوظيفة الشاعر الاجتماعية القائمة على التبعية ما انعكس على طبيعة الصورة تابعة تزينية أو كما قال: «أفضلية على المعنى» .
*تعريف.
القصيدة ضرب شعري من ضروب الأدب العربي الذي لطالما قسم إلى شعر ونثر إلى عصرنا هذا الذي بدا الحديث فيه عن ضرب ثالث لا هو بالشعر ولا بالنثر -يأتي الحديث عنه لاحقا-.
قصيدة في العصر الحديث.
في العصر الحديث مرت القصيدة العربية بعدد من التغيرات بداية، بكسر القافية على يد عدد من الشعراء العرب منهم بدر شاكر السياب و نازك الملائكة فيما عرف بعد ذلك بقصيدة التفعيلة و التي أخذت مساحة واسعة من الانتشار في منتصف القرن العشرين.
و مع السبعينات ظهر نوع جديد من القصيدة هو قصيدة النثر و إن كنت معروفة منذ القدم في التراث العربي، لكنها أكدت وجودها و انتشرت في السبعينات على يد جيل ممن عرفوا بالشعراء الحداثيين منهم : أدو نيس ، أنسي الحاج ، محمد الماغوط ، حلمي سالم.
و في التسعينات ازداد بقوة وجود قصيدة النثر خصوصاً مع ظهور جيل جديد من الشعراء الشبان الذين ابتعدوا في شعرهم عن الهم العام، و كتبوا قصيدتهم الخاصة معتمدين على التفاصيل اليومية و الحياتية و هو ما لاقي نقداً شديداً من النقاد الكلاسيكيون.
*الصورة الفنية
إذن فالجذور العربية لدراسة الصورة متوافرة وليست مفقودة وان اختلفت وتفاوتت درجة الاهتمام بين إشارات ولمحات بسيطة وعابرة وبين إدراك ووعي عميق لطبيعة الصورة وأثرها في النص الأدبي مع اهتمام بالنواحي الفنية والجمالية فيها إضافة إلى وقفاتهم عند (ماهية الصورة، ومكوناتها كالتشبيه وأدواته وأنواعه والاستعارة وأنماطها)(1).
وهذا مايدحض ويفند المزاعم التي ترمي الأدب العربي القديم بالفقر في صوره لأنه حافل بالصورة الفنية في اتجاهها الأول، أي التي تحفل برسم المشاهد الطبيعية ووصفها وصفاً يلم بكل دقائقها وأبعادها (2)، وأشار الدكتور عبد الإله الصائغ في هذا الصدد إلى (تفضيل أم جندب شعر علقمة غريم زوجها على شعر زوجها امرئ القيس، ولم يغب عيار الصورة عن النابغة الذبياني حين اعترض نصاً لحسان بن ثابت )(3).
ومع ما ذكرنا من اهتمام نقدنا العربي بموضوع الصورة إلا أننا نعترف بان هذا النقد قد عالجها معالجة تتناسب مع ظروفه التاريخية والحضارية، فاهتم كل الاهتمام بالتحليل البلاغي للصورة القرآنية، وتمييز أنواعها وأنماطها المجازية وركز في دراسة الصورة الفنية عند الشعراء الكبار أمثال أبي تمام والبحتري وابن المعتز، وانتبه إلى الآثارة اللافتة التي تحدثها الصورة في المتلقي، وقرن هذه الإثارة بنوع من اللذة، والتفت نوعاً ما إلى الصلة الوثيقة بين الصورة والشعر، باعتبارها إحدى خصائصه النوعية التي تميزه عن غيره (4).
*الكتاب.
يعد أول من كتب القصيدة الحديثة في نجد
محمد بن عبد الرحمان المنصور أكثر من 40 سنة
و هناك أيضا أحمد سيف...
و الشاعر السعودي عبد الله الناصر
ـ خصائص قصيدة الشعر الحر / شعر التفعيلة الواحدة.
1ـ لها إيقاعها الموسيقي الخاص – تفعيلة واحدة سائدة مع بعض القوافي لتخفيف وطأة الإيقاع الواحد ودفع السأم عن أذن سامعها أو قارئها.
2ـ تتميز بالقليل من المحسنات البديعية ومظاهر الأبهة والفخامة وفذلكات الفكر والفلسفة ومواعظ الأئمة والدراويش .
3ـ أواخر الجمل والسطور والمقاطع ساكنة بشكل يكاد أن يكون مطلقا. وتلكم إحدى سمات الشعر الغربي المفروضة عليه بقوانين وطبيعة اللغات الغربية.
5ـ مرامي الشعر الحر غير تامة الوضوح. و القصيدة ليست منبسطة أمام قارئها كالكف أو السهل الممتد أمام ناظره. تترك القصيدة أبوابها مواربة بحيث يعتري البعض من جملها أو مقاطعها شيء من الغموض حينا ونصف العتمة حينا آخر. فيها غمزات وإشارات قابلة للتأويل, وتلك مزايا محببة وستلزمها مقتضيات وأصول الفن الراقي.
7ـ الحقبة الزمنية/عمر القصيدة (1945 - 1990) - دشنت البشرية بعد الحرب العالمية الثانية عهدا جديدا وعصرا جديدا
16ـ قصيدة التفعيلة الواحدة لم تعرف الشيوع الذي عرفت القصيدة القديمة في مجال التلحين والطرب. بلى, غنت المطربة المصرية فائزة أحمد وغنى عبد الحليم حافظ بعض قصائد الشعر الحر للشاعر نزار قباني.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يسلموو ع الطرح الرووعه
لك ودي

» هل تعرف من هو نبيك الكريم ...؟
» ماذا تقول أثناء صعودك الدرج ...